ما هو جفاف دموع العين ؟ 

جفاف دموع العين يمثل مشكلة شائعة تؤثر على العين بشكل كبير، حيث تتكون الدموع في الغالب من مزيج متوازن من الماء، والمخاط، والزيت. تُعتبر هذه الدموع ضرورية لحفظ سلامة العين وضمان وضوح الرؤية، حيث تقوم بحمايتها من العدوى وتنظيفها من الغبار وترطيبها. تعكس سلامة العين بشكل مباشر على سلامة الرؤية. قد يؤدي تبخر الدموع بسرعة أو عدم إنتاج كميات كافية من الدموع في العين إلى حدوث جفاف، مما يسبب صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل القيادة والعمل على الحاسوب. يمكن أن يحدث جفاف العين في أي عمر، ولكنه يكون أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر، كما يُلاحظ أنه يصيب النساء بنسبة أعلى من الرجال.

 

أعراض جفاف دموع العين تشمل عدة أعراض قد تظهر على الشخص المُصاب، ومنها:

  1. الشعور بالحكة في العين.
  2. الإحساس بألم في العينين.
  3. زيادة تكرار زغللة العين.
  4. الشعور بالثقل في العينين.
  5. زيادة حساسية العين للضوء.
  6. الشعور بالتعب في العينين.
  7. الإحساس بوجود جسم غريب في العين.
  8. تعرض سطح العين للالتهاب.
  9. الشعور بالحرقة في العين.
  10. ملاحظة احمرار العينين.

أسباب جفاف العين 

 

هذه الأعراض قد تظهر بشكل متفاوت وقد تكون شديدة أو خفيفة، ويمكن أن تتفاقم في بعض الظروف مثل التعرض للهواء الجاف أو العمل لفترات طويلة أمام الشاشات. إذا ظهرت هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة المركز الأسباني الملكي لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

تعتمد رطوبة العين على إنتاج الدموع، وعندما يقل هذا الإنتاج، يصبح العين جافة، مما يزيد من خطر التهيج والالتهاب. ومن بين العوامل التي قد تساهم في حدوث نقص إنتاج الدموع في العين:

  1. الخضوع لجراحة العين الانكسارية مثل الليزك، حيث يزيد هذا النوع من الجراحة من خطر الإصابة بجفاف العين بشكل مؤقت.
  2. الإصابة بمرض السكري الذي قد يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الدموع بشكل طبيعي.
  3. الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو مرض متلازمة شوغرن، أو تصلب الجلد، حيث تؤثر هذه الأمراض على وظيفة الغدد الدمعية.
  4. نقص فيتامين أ قد يؤدي إلى تقليل إنتاج الدموع.
  5. التقدم بالسن وتجاوز الأربعين من العمر، ويكون ذلك أكثر شيوعًا بين النساء خاصة في سن اليأس.
  6. التعرض للعلاج الإشعاعي الذي قد يؤثر على الغدد الدمعية ويقلل من إنتاج الدموع

علاج جفاف العين 

عند التعامل مع جفاف دموع العين، هناك مجموعة متنوعة من الخيارات الطبية والعلاجات المنزلية التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الأعراض وتحسين الحالة. تتضمن العلاجات الطبية:

  1. السد النقطي المؤقت: يمكن للطبيب إغلاق النقطة التي تُصرف الدمع من العين مؤقتًا أو بشكل دائم لعلاج جفاف العين.
  2. كريم التستوستيرون: قد يصف الطبيب كريمًا يحتوي على هرمون التستوستيرون لتطبيقه على الجفن، وذلك لتعزيز إنتاج الدمع في العين.
  3. قطرات ليفيتجراست العينية: تساعد هذه القطرات على بدء إنتاج الدمع في العين.
  4. السيكلوسبورين: يمكن استخدام قطرات العين التي تحتوي على السيكلوسبورين لتعزيز إنتاج الدمع.
  5. قطرات أو مراهم الدموع الاصطناعية: تعتبر من العلاجات الشائعة ويُنصَح باستخدامها باستمرار لتخفيف الأعراض.
  6. تناول زيت السمك أو إضافة الأوميغا 3 إلى النظام الغذائي لتحسين جودة الدموع.

علاج جفاف العين 

عند التعامل مع جفاف دموع العين، هناك مجموعة متنوعة من الخيارات الطبية والعادات الصحية الملائمة التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الأعراض وتحسين الحالة. تتضمن العلاجات الطبية:

  1. سد القناة الدمعية المؤقت: يمكن للطبيب إغلاق النقطة التي تُصرف الدمع من العين مؤقتًا أو بشكل دائم لعلاج جفاف العين.
  2. قطرات أو مراهم الدموع الاصطناعية: تعتبر من العلاجات الشائعة ويُنصَح باستخدامها باستمرار لتخفيف الأعراض.
  3. تناول زيت السمك أو إضافة الأوميغا 3 إلى النظام الغذائي لتحسين جودة الدموع.

أما العادات الصحية المناسبة ، فتشمل:

  1. الحفاظ على النوم الكافي والراحة للعينين.
  2. الحرص على نظافة العينين واستبدال العدسات اللاصقة بالنظارات الطبية.
  3. تجنب إجهاد العينين من خلال ضبط مستوى النظر إلى شاشات الحواسيب.
  4. استخدام أجهزة الترطيب لترطيب الهواء المحيط.
  5. تجنب التعرض للأماكن ذات الهواء المُكيف.
  6. الحرص على إزالة المكياج يوميًا وتناول كمية كافية من الماء.
  7. تجنب العوامل المحتملة للحساسية واستخدام مضادات الهيستامين إذا لزم الأمر.
  8. ارتداء النظارات الملتفة على الوجه في الهواء الطلق لحماية العينين من الرياح.
  9. تنظيف جفن العين لتعزيز إنتاج الزيت داخل العينين.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *